الخميس، يناير 26، 2023

هذا ماتشعر به حينما تكون إلى جوار علوي بن سميط

تمر الساعات سريعه عندما تكون حاضرا في حضرة علم من اعلام الصحافة والتاريخ والتراث الحضارمة، لاسيما إن كان ذلك العلم فأرسا لايشق له غبار وبطلا لاتلحق له آثار، ساعتها لايحق لك إلا أن تنصت بتواضع، وتصمت بأدب، وتستمتع إلى درره بشغف، وهو يحدثك عن قوة الصحافة، وعن تأثير الإعلام، وعن عبق التاريخ الضارب في القدم، وعن خفايا التراث واسراره الدفينة والمبهجة،،

ذلك ماشعرت به لحظة لقائي وجلوسي إلى جوار استاذنا الكبير والقدير الصحفي المخضرم ذائع الصيت الموسوعي علوي بن سميط، ذلك الكهل الشبامي الرصين، الممتلئ بأنوار الحب، والمتشبع بفنون المعرفة، الذي يشبه في جماله الطاغي مدينته #شبام العظيمة، ويناطح في ثقافته مبانيها الشاهقه، ويماثل في أصالته ومهنيته ووطنيته تاريخها التليد والمجيد،،

ساعات قليلة جدا قضيتها إلى جواره ظهر اليوم في منزل الوالد الكريم محمد بن علي جابر وصحبة الاستاذ عوض سالم عفيف رئيس جمعية تطوير الحرف التراثية بمدينة شبام،،

تلك الساعات مرت كلمح البصر، سافرنا في دقائقها الى عوالم مدهشة في تاريخ الصحافه الحضرمية والوطنية، وعرجنا خلالها على محطات متفرقة في مسيرته الطويلة جدا في بلاط صاحبه الجلاله، وتطرقنا دون شك لحديث الساعة وماتعيشه #حضرموت وماتشهده من تفاعلات وتحديات هذه الأيام، عبر قراءة واعية ورصينه لما حدث ويحدث وسيحدث، واعتقد جازما بأنها قراءة ستكون بلا شك صادقة وحقيقية، خصوصا وأنها نبعت من علم حضرمي أصيل، صقلت خبرته السنين، وجددت نظرته تراكمات المراحل التي مرت عليه،،

حفظك الله استاذي علوي وأمدك بالصحة والعافية وطول العمر، والف تحيه للوالد ابا جلال وللأستاذ عوض، وإن شاء الله تكون لنا لقاءات أخرى في أقرب مناسبة،،

#مطيع_بامزاحم
#المكلا

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=10222760157125784&id=1030626544

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق