الأحد، مارس 10، 2024

تعقيبا على مقال #لعنة المحاصصة"

اشكر القانوني الاستاذ القدير معين اليزيدي، على هذه الإضافة النوعية والإثراء المتميز، تعقيبا على مقالنا "لعنة المحاصصة"، لعل وعسى أن يتنبه أصحاب القرار في بلادنا لخطوة هذه الظاهرة الخطيرة والسابقة المشينة، وانعكاساتها الكارثية على الوطن والمواطن على المدى القريب والبعيد،،

.....

*أتقدم بالشكر الجزيل لك أخ مطيع بامزاحم على مقالك القيّم "لعنة المحاصصة" الذي يُسلط الضوء على مخاطر هذه الظاهرة على مسار التنمية والتقدم في البلاد.*

*وأُعرب عن تأييدي التام لما ورد في المقال من تحليل دقيق لآثار المحاصصة السلبية على مختلف جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.*

*أود أن أُضيف بعض النقاط إلى ما ورد في المقال من منظور اكثر دقه:*

* *تُشكل المحاصصة عائقًا رئيسيًا أمام بناء دولة المؤسسات، حيث تُضعف من سيادة القانون وتُعيق تطبيق معايير الكفاءة والنزاهة في اختيار المناصب.*

* *تُؤدي المحاصصة إلى تفاقم مشكلة الفساد، حيث تُتيح المجال لغير المؤهلين للوصول إلى المناصب، مما يُشجع على سوء استخدام السلطة والمال العام.**

* *تُؤدي المحاصصة إلى تهميش الكفاءات والطاقات الشابة، مما يُعيق الابتكار والإبداع ويُؤخر تحقيق التنمية المستدامة.*

* **تُؤدي المحاصصة إلى تعميق الانقسامات في المجتمع، حيث تُشجع على التعصب الحزبي والمذهبي وتُعيق بناء الوحدة الوطنية.*

*في ضوء ما ورد، أرى أن الحلول التالية ضرورية للحد من مخاطر المحاصصة:*

* *إجراء إصلاحات سياسية شاملة تُعزز من سيادة القانون وتُرسخ مبدأ الكفاءة في اختيار المناصب.*

* *الالتزام بالمعايير والشروط القانونية لاختيار المناصب التنفيذية تُراعي الكفاءة والمؤهل والخبرة.*

* *تعزيز ثقافة المساءلة والمحاسبة من خلال آليات قانونية فعّالة.*

* *إشراك المواطنين في عملية صنع القرار من خلال توسيع نطاق المشاركة في الانتخابات والحوارات الوطنية.*

*نؤكد على ضرورة التزام جميع القوى السياسية بمبدأ الكفاءة والأهلية في اختيار المناصب، والتخلي عن ممارسات المحاصصة التي تُعيق تقدم البلاد وتُهدد مستقبله.*

*إن بناء دولة قوية وعادلة يُعطي الفرصة للجميع، ويُحقق طموحات الشعب اليمني في التنمية والازدهار، يتطلب تضافر الجهود من مختلف الأطراف.*

*ختامًا، أشكرك أخ مطيع بامزاحم مرة أخرى على مقالك القيّم، وندعو جميع القوى السياسية إلى التعاون لوضع حد لظاهرة المحاصصة وبناء مستقبل أفضل للبلاد*

https://www.facebook.com/share/p/xt2iRz6pn3VKKRmg/?mibextid=oFDknk

رابط المقال:

https://www.facebook.com/share/p/Auv7mNnvmsSUVpgH/?mibextid=Nif5oz

#مطيع_بامزاحم

#عالسريع

لعنة المحاصصة!!

اخطر مافي المحاصصة عند التعينات في مناصب السلطة التنفيذية المختلفة، هو الاختيار على أسس بعيدة كل البعد عن مبدأ الكفاءة والأهلية التامة لتولي هذا المنصب أو ذاك، ومانراه اليوم من تخبط فاضح، وفساد وقح، وفشل ذريع، لوزراء ووكلاء ومحافظين ومدراء عموم مكاتب وهيئات ومؤسسات وغيرها، راجع بالدرجة الأولى إلى تلغيب مبدأ الولاء والتبعية على مبدأ الكفاءة والاستقلالية عند الاختيار والتكليف والتعيين، في سابقة شنيعة تخالف كل القوانين والأنظمة، وتخالف حتى تلك الاعراف القبلية والأمثلة والمقولات الشعبية التي تؤكد دائما على "وضع المسؤول المناسب في المكان المناسب"، وتصر دوما على "إعطاء الخبز لخبازه ولو احرق نصفه"!.

هذا الأمر يثبت أن الأحزاب والمكونات التي لها نصيب في كعكة السلطة ومناصبها، لاتفكر في مصلحة الناس، ولا في نهضة البلد وإصلاح اوضاعه، ورفع مستوى مواطنيه وحماية وتحسين وتطوير حاضرهم وتأمين وصناعة مستقبهم، وإلا لكانت اختارت المسؤول المناسب والمؤهل، والذي يَملُ كرسيه ومكانه كما يقال في لهجتنا العامية، على الأقل من أجل تسجيل حضور قوي لها، وتحقيق نجاحات وإنجازات حقيقية في المناصب التي اسندت إليها، لكسب مزيد من الشعبية والتأييد لمشروعهم السياسي والفكري وبرنامجهم الاقتصادي والاجتماعي والتنموي إن وجدا!.

تفحصوا جميع اسماء المسؤولين من أكبرهم إلى أصغرهم، سواء من وصلوا الى الكرسي عبر المحاصصة، أو من جاؤ عن طريق الصدفة والحظ، أو كانوا واجهة لهوامير الفساد وقراصنة الافساد، وستجدون أنهم غير مؤهلين البتة لما أسند إليهم، لذلك ضيعت الامانه، واصبحنا نرى بوضوح كل هذا الفساد والتراجع والعبث المنظم بحاضر ومستقبل هذا الوطن والمواطن، فتتحول المحاصصة في مثل الحال الذي نعيشه الآن، إلى لعنة وكارثة ومأساة ترجع البلاد والعباد مئات السنين إلى الوراء، وتجعلنا نتمنى عودة التجربة الديمقراطية على علاتها، وأجواء الانتخابات وصناديق الاقتراع، ليحدث على الأقل تنافس شكلي، وليعرف كل عنصر في عصابة كل دكان من دكاكين الاسترزاق الحزبي والمكوناتي والمدني والعسكري والقبلي موقعهم الصحيح وحجمهم الحقيقي!.

اللهم ولي علينا خيارنا .. واصرف عنا شرارنا،،

#مطيع_بامزاحم 

#عالسريع 8