الخميس، يناير 26، 2023

فوارق المناطق!

ليس غريباً عندما نسمع عن تورط #المنطقةـالعسكرية_الأولى في تجهيز وايواء العناصر الإرهابية، لأنها وبكل بساطة وبرغم الإمكانيات الكبيرة التي تمتلكها لم تستطع حتي ضبط ارهابي واحد في مدينة #القطن على سبيل المثال وهي المدينة التي لازال #السيكل يخطف فيها ارواح الناس بكل اريحية وطمأنينة!.


حتي المنطقة العسكرية الثانية، كان تاريخها في ساحل حضرموت اسوداءاً قبل أن تستعيدها #قوات_النخبة_الحضرمية ولم يكن يخرج من معسكراتها سوى شاصات الدوشكا والمدرعات لقتل المتظاهرين وارعاب الآمنين، وحين دخلت عناصر القاعدة الي عاصمة #حضرموت مدينة #المكلا سلمت تلك الألوية الكبيرة جداً الجمل بماحمل وخانت قسمها ولم تكلف نفسها حتي عناء اطلاق رصاصة واحدة!!

الصورة الآن اكثر وضوحا من ذي قبل وماقاله محافظ #حضرموت في لقائه على #قناة_الغد_المشرق ماهو إلا إشارة إلى موطن الداء واصل البلاء لعلنا نسارع إلى إجتثاته قبل أن ينتشر في كامل الجسد الحضرمي وتذهب التضحيات الكبيرة التي قدمت في سبيل خلاص حضرموت هباء.

ولنا في المقارنة الحالية بين المنطقتين الثانية والأولى رغم عدم تكافؤ العدد والعتاد خير مثال وابلغ انمؤذج، ولننظر بإمعان إلى ما تحققت من نجاحات في أقل من عام وقدرة القوات الحضرمية على فرض الأمن وبسط الإستقرار وخوضها لحرب شرسة لازالت مستمرة حاليا في مديرية #دوعن والهضبة مع بقايا تلك العناصر التي عاثت في البلاد الحضرمية فساداً وإفساداً.

قارنوا فقط في هذه الجزئيات وستكتشفون حجم الزيف وكمية الخداع ونوعية العبث الذي يريدون له أن يستمر ويبقى ويسرق خبز أحلامنا ويبدد دماء تضحيات شهدائنا، قارنوا فقط وستكتشفون كل شي!.

#مطيع_بامزاحم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق