في العام 2017م أنتج هذا العمل البسيط بطريقة مرتجلة وسريعة، رغبة منا حينها في دعم قوات #النخبة_الحضرمية، والشد من أزرها والرفع من معنويات أبطالها، عندما كانوا يمرون بمرحلة عصيبة ويواجهون بشكل مستمر العمليات الإرهابية بصورها المتنوعة والمتعددة والمختلفة.
حينها كنا في مملكة #الاردن الشقيقة وفي العاصمة عمان على وجه التحديد، اقتنص فنانا الجميل #حامد_هاشم Hamed Hashem كلمات جميلة كتبها استاذنا الكبير #سعيد_الجريري Saeed Salem Aljariri فأعجبته، وبسرعة البرق قام بتحلينها ودخل إلى الاستديو الصغير الخاص به في شقته، وبدأ في الدندنة ونحن نستمع له معجبين باللحن والكلمات والموسيقى، تدفعنا العاطفة الجياشة نحو نخبتنا الباسلة وحضرموتنا الغالية في التماهي مع مانسمع والتفاعل معه.
كان حاضرا حينها الوكيل #سعيد_العمودي والزميل #اشرف_باعلوي Ashraf Baalawi والشيخ سالم صالح باداؤد والحبيب #سالم_باعلوي والصديق م.عبدالله يحيى ، الذي اقنعه الفنان حامد بأن أكون أنا وهو كورالا للأغنية في تجربة نخوضها لأول مرة، وبالفعل دخلنا الاستديو الصغير وقمنا بتسجيل الأغنية وترديد ماطلب منا ترديده، واخيرا انتهينا منها لكن بعد أن ارهقنا حامد الذي ظل يطلب منا إعادة هذا البيت وذاك حتى وصلت الأغنية إلى المستوى المقبول فقرر حينها رفعها على اليوتيوب ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.
لذلك فهذه الأغنية اعتقد بأنها تعد اسرع اغنية تم تلحينها وتوزيعها وتسجيلها ورفعها، وماذكرني بها اليوم اني سمعت مقطعا منها في إحدى حالات الواتساب فعادة بي الذاكرة إلى تلك اللحظات الباردة في طقسها المبهجة في كل تفاصيلها.
حفظ الله ابطال نخبتنا من كل شر وأعانهم، وحمى الله #حضرموت واهلها وكل الوطن من كل مكروه،،
رابط الأغنية على اليوتيوب،،
https://youtu.be/FbxdN1ng3sE
#مطيع_بامزاحم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق