مع حلول ذكرى الـ30 من نوفمبر المجيد، ذكرى جلاء آخر مستعمر بريطاني من جنوب اليمن وتحقيق الاستقلال الوطني، أقترح ونحن نمر بهذه الظروف العصيبة على المستوى الوطني والشعبي، تعليق الاحتفالات الجماهيرية بأي مناسبة كانت وطنية أو غير وطنية،،
فتنظيم احتفالات باذخة أو حتى عاديه في ظل الانهيار المتسارع للعملة وفشل الحكومة في إيقافه وتعذر السلطات المحليه في المحافظات المحررة بعجزها وضعف امكانياتها في تقديم أي حلول حقيقة لمساعدة الشعب المنكوب على كل المستويات، يؤكد على أهمية وضرورة تعليق كل الاحتفالات الجماهيرية لحين يتعاقى الوطن واقتصاده المنهار وتتحسن معه حياه المواطن ومعيشته اليومية،،
اعتقد أنه من العبث ومن التصرف اللامسؤول أن تصرف أموال كبيرة كانت أم صغيرة على احتفالات خطابية وفنية مكررة الف مرة بإسم الثورة التي لم تتحقق أهدافها العظيمة بعد مرور قرابه النصف قرن على انطلاقتها،،
ويا أيها المسؤول يكفي أن تحتفل إلكترونيا عبر صفحتك على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال وضع صورة معبرة أو نشر كلمه مكتوبه أو مسجله وغيرها من الأساليب الأقل ثمنا والأكثر فاعليه في هذا العالم الافتراضي الواسع الذي يتواجد فيه أضعاف أضعاف أضعاف من سيتواجدون معك ولساعات قليلة في قاعة مغلقه، وتكون بذلك قد وفرت كل ريال من مال الشعب لحساب التنمية البطيئة والمشاريع الخدمية المتدهورة وكل مايتصل بحياة المواطن اليومية،،
وقد قال باني نهضة الأردن الحديث الملك الراحل الحسين بن طلال طيب الله ثراه "الإنسان أغلى ما نملك" لذلك لامعنى لكل بهجة والمواطن مكلوم والوطن يحتضر،،
#مطيع_بامزاحم
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=10222621368936166&id=1030626544
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق