قبل يومين فقد الصياد عوض يسلم بافرجوم حياته بالقرب من السوق المركزي للأسماك بمدينة #المكلا، بعد انقلاب قاربه على مدخل اللسان البحري المحاذي للسوق.
هذا اللسان البحري تعرض لأضرار واسعة خلال إعصار #تشابالا سنة 2015م، حيث تسبب الإعصار في انهيار مدخله وسقوط الأحجار إلى أسفله، الأمر الذي يؤدي إلي حدوث أمواج خطيرة، خصوصا عندما يكون البحر في حالة مد وإضطراب أو مايطلق عليه عند الصيادين "الزعل".
طبعا تسبب هذا اللسان البحري المنهار طوال السنوات الست العجاف الماضية في حدوث كثير من حالات الانقلاب لقوارب الصيادين التي تعود في بعض الأحيان محملة بالأسماك بعد رحلة اصطياد شاقة ومكلفة في وقودها ووقتها والجهد الذي يبذلونه طوال ساعات بقائهم وسط مياه #البحر_العربي، وتتسبب تلك الحوادث في حدوث إصابات طفيفة ومتوسطة وخطيرة بينهم، وإتلاف أسماكهم وخراب قواربهم ومحركاتها ومعدات اصطيادهم، وللاسف الشديد لاتعويض يعطى لهم من قبل الجهات المعنية كجمعيات الصيادين أو حتى من قبل السلطات المحلية بالمكلا والمحافظة والوزارة.
عبر هذا الكلمات نرسل برقية نداء مستعجلة واستغاثة عاجلة لمكتب #وزارة_الثروة_السمكية وجمعيات الصيادين ومديرية مدينة المكلا وقيادة #السلطة_المحلية ممثلة بالمحافظ والوكيل الأول والوكيل الفني والهيئة العامة للمصائد السمكية ووكلاء المحافظة بشكل عام، ليقوموا بدورهم وعملهم في إصلاح هذا اللسان البحري وحماية أرواح واجساد وممتلكات الصيادين من التعرض لأي مكروه جديد لاقدر الله.
الموضوع بسيط، وعيب وجريمة أن يظل موقع حيوي كهذا لأكثر من 6 سنوات دون اصلاح وإعادة تأهيل، خصوصا وأن الصيادين يدفعون ضريبة عن كل شحنه صيد لجمعياتهم، وخصوصا كذلك أن لدينا في حضرموت إيرادات مالية يومية تدر علينا بالملايين عبر الجمارك والضرائب والموانئ والميازين وغيرها ولدينا أيضا 20٪ عن كل شحنة نفط يتم تصديرها عبر #ميناء_الضبة_النفطي.
نحن في انتظار تحرككم العاجل والجاد والفوري، ورحم الله الصياد عوض واسكنه الجنة، وعوّض الله كل صياد تضرر خلال السنوات الـ6 الماضية بعوض جميل ورزق وافر.
#مطيع_بامزاحم
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=10222257127150349&id=1030626544
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق