لو أن هناك شيخ دين يستحق الإشادة والتقدير والإحترام في شمال #اليمن لكان الشيخ القاضي محمد بن اسماعيل العمراني حفظه الله ومتعه بالصحة والعافية، ذلكم الشيخ الذي خدم الشريعة والقضاء بكل إخلاص وتفاني حتى يومنا هذا وهو حاليا مقعد في بيته بعد أن بلغ من العمر عتيا، وسيرته كلها حسنه مثل سريرته، فهو لم يلوث لسانه بالكذب والتضليل ولم يجرح مسيرته بإنتماءات مخادعة لجماعات الإسلام السياسي كحركة أنصار الله "#الحوثيين" وحزب التجمع اليمني للإصلاح"#الإخوان"،،
ومن مساوى الصدف أن الجماعتين تحتفيان بإثنين من مشائخهما بعد مماتهما وتروجان لهما عبر ابواقيهما في مواقع التواصل الاجتماعي بكثرة وعبر قوالب مختلفة، والشيخين هما حمود عباس المؤيد الذي يلقبه الحوثيين بـ"زين العابدين"، والثاني عبدالوهاب لطف الديلمي الذي أطلق عليه أفشل وزير كهرباء عرفته اليمن صالح سميع لقب "القرآن المتحرك"، على الرغم أن ذلكم المتحرك في رقبته ورقاب بقية أمراء حرب الردة والإنفصال وزر دماء أبناء #الجنوب التي اريقت خلال سنة 1994م عبر فتواه الشهيرة الموجودة صوتا وصورة ونصا،،
وطبعا كلا الشيخين لايساويان شيئا أمام #القاضي_العمراني في علمه وفهمه وتواضعه ونقاء سيرته وصفاء سريرته وتفانيه في خدمة الشريعة والمجتمع مع ذلكم لم ولن نسمع من أدعياء التدين المغشوش واللعب بالدين كلمة واحدة تمتدح العمراني وتثني عليه لسبب بسيط أنه لم يكن يوميا معهم ولم ينتمي إلى عضوية جماعاتهم ولم يحرّف الدين ولم يطوّع نصوصه لما يخدم مصلحة تنظيماتهم الإرهابية العفنة،،
حفظ الله القاضي العمراني وأمده بالصحة والعافية والعمر المديد فهو آخر من تبقى من الأنقياء والشرفاء والصالحين ومن يرغب بمتابعته فهناك حساب في تويتر بإسمه ويديره نجله وينشر عبره فتاويه وصور حديثه له، وطابت جمعتكم بكل خير،،
#مطيع_بامزاحم
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=10221688041563565&id=1030626544
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق