كشباب كنا مندفعين بإستماتة اتجاه كل تحرك ونشاط يخص #حضرموت - الوطن الكبير بكل مكوناته المتنوعة - من تركة الفساد والعبث والفوضى المستمرة منذ عقود خلت، فكنا لانفوت كل حدث بارز وفعالية مناهضة الا وكنا جزءا اصيلا فيها، منذ لحظات التحضير الأولى لها، مرورا بإقامتها، وانتهاءا بنشر مخرجاتها،،
تواجدنا اينما دعتنا حضرموت، في هضابها البعيدة ومدنها الفسيحة، وواكبناها بالتغطية الاعلامية القوية بمعية الزملاء من الصحفيين والناشطين وغيرهم، لإيماننا الراسخ بأن حضرموت ارض تستحق التضحية ووطن يتسع للجميع،،
واليوم تحل #الذكرى_السابعة للـ #الهبة_الشعبية_الحضرمية، وقد تشوهت مبادئ النضال، وانحرفت بوصلة الثورة، ونسينا حضرموت حين تناسينا المواطن الحضرمي البسيط، وأحلامه وطموحاته وتضحياته البريئة، في زحمة التناقضات اللامنتهاية، وعقلية الاستحواذ المهيمنة، وعبثية الإستفراد الفاضح، وفوضى المتسلقين الجدد،،
أخشى أن نكون قد أضعنا فرصة ذهبية، فرصة سيخبت فيها وهج التضحية من نفوس الصادقين، وستتلاشي منها احلام الخلاص من افئدة المتعبين، فهل من تصحيح للمسار سنراه قريبا، وتغليبا لمصلحة حضرموت ومستقبل أبنائها على كل المصالح الضيقة والمكاسب الشخصية،،
حتى يحين ذلك التصحيح الضروري، سنشارك مرة أخرى بفعالية لانظيرا لها في كل حدث حقيقي هدفه خلاص حضرموت وغايته بناء مستقبل أبنائها دون تفريق بينهم،،
#مطيع_بامزاحم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق