الخميس، يناير 26، 2023

عطاء غير مشروط!

#الكويت و #اليابان دولتان قدمتا لـ #اليمن مساعدات عملاقة منذ عقود مضت على شكل مشاريع ومعدات وأغذية وووالخ دون أن ترافق مساعداتهم تلك أي دعاية إعلامية تحرج الفقير وتهين كرامته وكبريائه أو تستحوذ على قرار البلد وتجعل من تلك المساعدات ذريعة للتدخل أو لتنفيذ أجندات مشبوهة لاتمت بصلة للعمل الخيري ولا الإنساني ، عكس باقي الدول الشقيقية والصديقة والصناديق الدولية على تباين أكيد في أهدافها وغاياتها وتحركاتها.


قبل يومين قدمت اليابان لبلادنا 13 مليون دولار لغرض دعم مشاريع تغذية الأطفال وتحسين التعليم بعد أن طفت على السطح أرقام مخيفة لإحصائيات مؤكدة حول التدهور الكبير التي طال الأطفال والتعليم في بلادنا، ومن قبلها دعمت ومنحت وقدمت الكثير، وأتذكر أن دفعة من سيارات النظافة في مدينة #المكلا كانت قد قدمت منها على شكل هبة وهديو ولازالت تعمل بعضها حتي اليوم.

أما دولة الكويت الشقيقة فمشاريعها العملاقة تمتد على طول البلاد وعرضها، وفي مدنية المكلا كذلك شواهد مثالة للعيان على جهود خيرة نفذت منذ مايقارب النصف قرن من الزمن وما حي المساكن ومستشفي ابن سيناء إلا قطرة في بحر العطاء الكويتي السخي والذي لايزال مستمراً.

مالفت نظري وأنا أطالع خبر الصدقة اليابانية الجديدة أنها أتت في وقت الحاجة وفي حين فاقة، ولم ولن ترافقها كاميرات ومؤتمرات وأخبار وتقارير وإلتقطات لصور هنا وهناك، والكويت الشقيقة دائما ماتفعل مثلها تماما.

بقى فقط أن تتنبه تلك الدول للأيادي التي تتسلم تلك الملايين وتراقب تنفيذ مشاريعها عن كثب، حتى يصل نفعها إلى مستحقيها وتؤدي الغرض الذي صرفت له ومن أجله حتى يكتمل شكل الإحسان ويتحقق هدف العطاء الواعي والبذل الأنيق.

شكراً لليابان وللكويت ولكل الخيّرين في هذا العالم.

#مطيع_بامزاحم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق