الخميس، يناير 26، 2023

معايير النجاح!

تحديد معايير صريحة وواضحة لإعلان نجاح أو فشل الفعليات والمؤتمرات واللقاءات التي تحدث في #حضرموت هذه الأيام أصبح ضرورة مُلحة، خصوصاً وأن تلك الفعاليات تقام تحت عناوين كبيرة تتصل إتصالاً مباشراً بآمال المواطن ومصير الوطن!


قبل أشهر بدأت لجان #مؤتمر_حضرموت_الجامع بالإنعقاد للخروج برؤى سياسية وإقتصادية وإجتماعية تستشرف مستقبل حضرموت، وماهي إلا أشهر حتي ظهر مكون آخر سمي بـ تصحيح مسار مؤتمر حضرموت الجامع، وبالأمس تم الإعلان عن ولادة مكوّن جديد خلال المؤتمر التأسيسي للإتحاد الوطني الجنوبي " #أوج "!

لامشكلة في أن نجتمع ونتفق ونقرر، ونحدد من نحن وماذا نريد لكن المشكلة حينما نتكلم بإسم الكل وندعي الحديث نيابة عن الجميع ونفوض أنفسنا بالوصاية عليهم!

حق الإجتماع مكفول، وكذلك التعبير عن الأراء والتخطيط للمستقبل في ظل هذا المنعطف الخطير الذي تمر به البلاد، وحضرموت أصبحت في الآونة الأخيرة قِبلة للمجتمعين وآمان للمُلتقين والسبب يعود للمستوى العالي من الأمن والأمان الذي تشهده بفضل تضحيات #قوات_النخبة_الحضرمية وحسهم الأمني العالي.

كل هذه الفعاليات التي تقام حالياً سنعدها من الظواهر الصحية التي نحرص على وجودها واستمراها، لكن من سيحدد لنا نجاح أول فشل تلك المؤتمرات وماينبثق عنها، خصوصاً وأن بعض القائمين والعاملين عليها يعتقد أن مجرد الإجتماع وإصدار البيان الختامي والتغطية الإعلامية المكثفة والمبالغ فيها تعد نجاحاً، وسيكون على حق لو كان الهدف من إجتماعه الفرقعة الإعلامية وتسجيل الحضور فقط!

#مطيع_بامزاحم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق