اليوم جمعة، الأجواء في مدينة المكلا غائمة، زخات مطر تساقطت فجراً، وقليل منها تساقط عصراً، مظاهر الإبتهاج تُرى بوضوح على وجوه معظم من قابلتهم أو شاهدتهم خلال نزهة طويلة قمت بها برفقة العائلة.
مثل هذه الأجواء كانت أكبر محفز لمئات من الأسر للخروج من أجواء المنزل، إلى ماتبقت من شبة متنفسات تمتد على طول سواحل شارع الستين الجميلة، ومساحات صغيرة في سطح المكلا مول وحديقة الطفل وغيرها من الأماكن القليلة المتبقية، لتشكل حالة إمتلاء تحتاج إلى مزيد من إيجاد حالات الفراغ للراغبين في التنزه وتغيير الجوء!
حالة إمتلاء أخرى رافقت حالة الإمتلاء الأولى، عندما غُمرت التقاطعات في أجزاء كثيرة من شوارع مدينة #المكلا بمياه الأمطار، بسبب عدم وجود منافذ لتصريفها، لتفطح تلك المياه على قلة الزخات التي تساقطت حالة الفساد التي رافقت بناء وانجاز مشاريع الطرقات في مدينتنا الجميلة المنكوبة!
حالتين للإمتلاء منحتهما الأجواء الجميلة في هذا اليوم بينها بون شاسع وفرق كبير، ، فالمطر نعمة لكن الفساد المستشري في مشاريع الطرقات وعدم وجود محاسبة وتصحيح وتعديل وإصلاح حوله إلى نقمة وكارثة وبلاء وفساد عريض، وخروج مئات الأسر للتنزه وتغيير الجوء سلوك جميل كذلك كدر صفوه عدم وجود متنفسات حقيقية تحتوي تلك الأسر وتوفر لهم أجواء ترفهية حقيقية، خصوصاً مع إستمرار شبه الإغلاق لمنطقة خلف السياحية جداً وعدم تمكن أو رغبة الأسر من الوصول أو الذهاب إليها!
#مطيع_بامزاحم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق