كتب / #مطيع_بامزاحم
الألق الرياضي والشغف الكروي يعود بقوة مرة أخرى إلى #حضرموت، فبطولة #كأس_حضرموت في نسختها السابعة كانت سببا أساسيا في هذه العودة المنتظرة، التي تذكر جماهير وعشاق الساحرة المستديرة بالعصر الذهبي للكرة الحضرمية في فترة السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات والذي يتذكره جيل الأجداد والآباء جيدا ونسمعهم يتحدثون عنه وعن أنديته ونجومه الكبار بإعجاب شديد وحنين فاضح حينما يجمعنا بهم لقاء أو نقرأ لهم منشور أو نسمع لهم حديث مسموع أو مصور، كأمثال طاهر باسعد وعمر سويد وفرج وعبدالله باعامر وعوض بايوسف وعوض بن بكر وحاج بامقنع وصالح الشاحت وأيوب جمعة وشيبوب وصالح بن ربيعة وعدنان بن سلمان وعامر ومحمد بن مرضاح وجمال باعبود وحسين غزي وغيرهم الكثير والكثير والكثير.
تلك العودة القوية تؤكدها شواهد كثيرة لعل أبرزها صعود ثلاثة أندية حضرمية " #التضامن، #سمعون، #السلام" إلى الدرجة الأولى، لينضموا الى نادي #شعب_حضرموت الذي ظل محافظا على وجودة في الدرجة الأولى ممثلا وسفيرا لكرة حضرموت في كل المحافل المحلية والعربية والدولية خلال أكثر من 30 عاما.
وعزز هذه العودة القوية عودة بعض الأندية العريقة إلى الواجهة والتميز من جديد كما هو الحال في #نادي_المكلا والذي يطلق عليه البعض #نادي_العاصمة الذي أثبت خلال منافسات كأس حضرموت الحالية حضورا إداريا وكرويا وجماهيرا ملحوظا، ولازلنا في انتظار عودة باقي أنديتنا التي تعرقل نشاطها وتعثرت مسيرتها الرياضية وضعفت.
وبالحديث عن الجماهير والروابط الرياضية المشجعة لأنديتها والمرافقة والمحفزة والمساندة لها في كل مباراة، اصبحنا كذلك نرى تألقا وتميزا وحضورا لاتخطئة العين ويستحق الإشادة، فالمدرجات تكتسي في كل مناسبة كروية بالألوان والأعلام وتضج بالأغاني والأهازيج في أجواء ودية وحماسية وعفوية بعيدة عن العنصرية والشغب والفوضى والمظاهر المخلة بالآداب والخادشة للحياء والذوق العام لتشكل حالة فرائحة باذخة تظهر الرسالة السامية لكرة القدم ودورها الريادي في خلق البهجة وقدرتها على تقريب الناس وتلاقيهم.
لاينقص هذا الألق الرياضي وهذه العودة القوية للكرة الحضرمية سوى ضعف البنية التحتية الرياضية وتدهورها، فمدينة #المكلا حاضرة حضرموت حتى هذه اللحظة ليس بها استاذ اولمبي يليق بها وبأنديتها وجماهيرها وضيوفها القادمين من خارجها الذين يلعبون مبارياتهم في #ملعب_باردام العريق والباقي على حاله منذ عشرات السنين، حتى أصبح مهترأ ويحتاج إلى صيانة شاملة وتجديد كامل وتوسيع كذلك، فالأعداد التي تتزاحم على بواباته وتنتشر على طول وعرض مدرجاته الاسمنتية القاسية تفوق بشكل كبير جدا سعته المحددة لاسيما خلال المباريات الحاسمة والمفصلية والنهائية.
صحيح أن #السلطة_المحلية في حضرموت و #مكتب_وزارة_الشباب_والرياضة والجهات الرياضية الاخرى يعملون حاليا في تعشيب بعض ملاعب الأندية وتهيئتها، لكن ذلك وحدة لا يكفي وعليهم الاهتمام بشكل اكبر بكافة أنواع الأنشطة الرياضية وملاعبها وتكثيف جهودهم خلال هذه الفترة في اتجاه بناء استاذ اولمبي يعوضنا عن المشروع الذي كان مقرر له أن ينفذ في منطقة #فلك شرق مدنية المكلا وذهب مع الريح ولا نعلم حتى تفاصيل اختفائه وكواليس تجميده أو إلغائه، حتى يكون ذلك الاستاد علامة فارقة في تاريخ كرة حضرموت ومعلما جاذبا في مدنية المكلا ومحفزا للأجيال الكروية الحضرمية الناشئة والصاعدة في كافة مدن وقرى حضرموتنا الواعدة والمتجددة.
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid029xiEGt7VudJNgH26iSiSg3r9zwzSxFq3ob2N6KvVQjmaaqsPVuXMzABFcmT2C71Vl&id=1030626544&mibextid=Nif5oz
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق