كانت أمسية فنية مبهجة، أدخلتنا لساعات طوال في عوالم الابداع، وطارت بنا بعيدا نحو فضاءات الألق، وطافت بأرواحنا العاشقة حول العالم، فتنقلنا معها من مدنية إلى أخرى، شرقا وغربا شمالا وجنوبا، في رحلة سماعية باذخة في كل تجلياتها،،
ثلاثون عازفا قدموا موسيقى راقية شنفت الأسماع وأطربت الأرواح وداوت العليل، تنقلوا خلالها بين الحان المصري رياض السنباطي والعراقي نصير شما واقتحموا حصن العظيم بتهوفن وداعبوا اوتار السيدة أم كلثوم وأعادوا شجن الفن الأندلسي وأحيوا مآثر محمد جمعة خان، كل ذلك واكثر واكثر كان حاضرا وبقوة على خشبة هذا المسرح الوطني في مدينة #المكلا عاصمة #حضرموت موطن الثقافة والفن ومنبع الخير والمحبة والسلام،،
ثلاثون شابا عازفا كان مصدر بهجتنا طوال الأمسية، كنا ندحق فيهم طوال الوقت، نراقب حركات أناملهم وتمايلات رؤوسهم وصفاء إبتساماتهم التي تخترق قلوبنا المرهفة، فنصفق حينها بحراره وعفوية عقب الانتهاء من كل مقطوعة موسيقية،،
ثلاثون شابا عازفا يتشكل بهم مستقبل الموسيقى في حضرموت، كيف لا، وهم كانوا على مستوى الحدث وفي حجم التحدي، وبهم سيغدوا مستقبل الموسيقى في حضرموت اجمل، ومعهم سنبحر بآمان وثقة نحو ذواتنا المفقودة لنعيد اكتشفها من جديد،،
تحية بحجم البهجة التي منحتمونا إياها لكم جميعا، وللموسيقار الأنيق الفنان أحمد الأحمدي والمايسترو الرائع هيثم الحضرمي ولمبادرة Meemz الفنية، ولكل من نظم وساند ودعم وأخرج هذا الجمال الموسيقي الواعد،،
#مطيع_بامزاحم
#الموسيقى_تعود
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=10222177325315353&id=1030626544
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق